المؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي

أول مؤشر في العالم يرصد استخدام وسائل الإعلام لتقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي

المؤشر الأول من نوعه على مستوى العالم والذي يرصد ويحلل مدى استخدام وسائل الإعلام العالمية لتقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي في إنتاج ونشر وتسويق المحتوى الإعلامي.


عناصر رئيسية

المؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (GAIJI) يعتمد على 6 عناصر فرعية يتم من خلالها الوصول إلى مجموعة من النتائج العامة التي تُحدد ترتيب كل وسيلة إعلامية دوليًا من حيث اعتمادها على تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة في صناعة الإعلام. وأشار أن تلك العناصر الستة التي تُحدد المؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (GAIJI) هي:

تقنيات الذكاء الاصطناعي قيد الاستخدام

حيث يقيس المؤشر عدد تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها المؤسسات الإعلامية في إنتاج ونشر المحتوى أو التسويق له مثل: الروبوت، الطباعة ثلاثية الأبعاد، تحليل البيانات الضخمة، التعلم الآلي، الخوارزميات، المحتوى الآلي، بلوك شين الأخبار، تقنيات الذكاء الاصطناعي في كشف المحتوى الزائف وغيرها من التقنيات الأخرى.

المحتوى المُنتج

حيث يقيس المؤشر عدد المحتوى المُقدم والذي تم إنتاجه من (أخبار، تقارير، فيديوهات ) سنويًا اعتمادا على تلك تقنيات الذكاء الاصطناعي .

المواهب البشرية

حيث يقيس المؤشر عدد الصحفيين المدربين والقائمين بالاتصال الذين يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملهم اليومي.

الاستثمارات الكلية

حيث يقيس المؤشر حجم الاستثمارات التي تُخصصها المؤسسات الإعلامية لإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل منظومة العمل الإعلامي.

نقل الخبرات والمعرفة

حيث يقيس المؤشر دور وسائل الإعلام في نقل المعرفة وخبراتها في مجال صحافة الذكاء الاصطناعي لمؤسسات إعلامية أخري أو لصحفيين وعاملين خارج المؤسسة.

الابتكار

حيث يقيس المؤشر دور وسائل الإعلام في إدخال أي نوع من التطور والتحديث على تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي بعد إدماجها في منظومة العمل الإعلامي.

أدوات جمع البيانات

يعتمد المؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (GAIJI) على عدة أدوات لجمع البيانات ومنها:

الرصد والتحليل

وهو ما يقوم به فريق الباحثين في المؤسسة لرصد وتحليل المعلومات والبيانات الخاصة بوسائل الإعلام عينات الدراسة والتي سوف تدرج في المؤشر، للتعرف على حجم المعلومات والأخبار والتقارير التي تنتج فعليًا عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكافة المعلومات التي تتوافق مع المؤشرات الفرعية.

استطلاعات الرأي المفتوحة

مع الخبراء والصحفيين العاملين مع تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي.

المقابلات الشخصية مع الخبراء والأكاديميين

الذين لديهم الخبرة الكافية في توظيف تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي.

المقابلات الشخصية مع الصحفيين

داخل المؤسسات الإعلامية والذين يعلمون بصورة مباشرة مع تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي.

حول مؤسسة صحافة الذكاء

تأسست مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف في العام 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل مجموعة من الأساتذة والباحثين المختصين في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والعلوم الإنسانية. وهي مؤسسة فكرية عالية استشرافية، تهدف لصناعة مستقبل الإنسان والتوافق مع الآلات، في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والخامسة. تُركز على كل ما هو جديد من أدوات وحلول تكنولوجية، وما له من تأثيرات إيجابية ملموسة على الإنسان، ونِتاج الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة. ولديها فريق علمي متميز يمتلك المهارات المتقدمة في التدريب والتعليم والبحث والاستشراف. وذلك من خلال مجلسه الاستشاري، وثلاث فرق متنوعة هي: الفريق الأكاديمي والتحريري والإعلامي. بالتعاون مع مختلف المؤسسات البحثية والجامعات، ومجموعات متخصصة من الأكاديميين والباحثين في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط.  يتحدثون ويحررون بخمسة لغات مختلفة هي: العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية.  تُدير وتصدر أول مجلة علمية متخصصة باللغتين العربية والإنجليزية في مجال صحافة الذكاء الاصطناعي باسم:” المجلة العلمية لصحافة الذكاء الاصطناعي.” تُدير وتُشرف على المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي، أول وأكبر تجمع علمي عالمي رائد لكل الأكاديميين والإعلاميين والعاملين في مجال الإعلام وتقنيات الذكاء الاصطناعي، من المؤسسات التعليمية والجامعات ووسائل الإعلام.

ملكية فكرية

تم تسجيل المؤشر رسميا في وزارة الاقتصاد الإماراتية على اعتبار أنها هي الجهة الوحيدة المعنية بتسجيل الملكية الفكرية وحمايتها في دولة الإمارات العربية المتحدة. مؤكدًا أن مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف لديها علاقات قوية وشبكة من الأكاديميين والصحفيين في أكثر من 15 دولة حول العالم ، وستساهم في دعم المؤشر بكل البيانات المطلوبة ، كما سيتم إجراء استطلاعات للرأي ومقابلات في العديد من المؤسسات الإعلامية حول العالم.